Thursday, June 19, 2014

إن مس الجن للإنسان ثابت وقد قامت الأدلة على ذلك من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم

التداوي بالقرآن الكريم بين الالتزام والتجاوز (ص: 2)
يقول الدكتور حسام الدين بن موسى عفانة.. أستاذ أصول الفقه بجامعة القدس:
إن مس الجن للإنسان ثابت وقد قامت الأدلة على ذلك من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، الواقع يؤيد ذلك قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (وليس في أئمة المسلمين من ينكر دخول الجن في بدن المصروع وغيره، ومن أنكر ذلك وادعى أن الشرع يكذب ذلك، فقد كذب على الشرع، وليس في الأدلة الشرعية ما ينفي ذلك) مجموعة الفتاوي 24/276.
 
ويكون العلاج من صرع الجن للإنسان بقراءة الآيات القرآنية والأوراد النبوية الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الشيخ محمد سيد حاج يرى أن: الأصل عند المرض الذهاب إلى الطبيب ولكن القرآن فيه شفاء للأمراض العضوية أيضاً و الشاهد في ذلك حديث اللديغ .

ويرى البعض الرقية الشرعية تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
أولاً: الرقية الشرعية الموجودة في كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، من آيات أو أحاديث، وهي رقية باللغة العربية الفصحى ومفهومة.
ثانيًا: رقية بدعية وهي عبارة عن خليط من الصحيحة وأُضيف إليها بعض إجتهادات البشر وهيه بدعة.
ثالثًا: الرقية الشركية وهي التي تقرأ على المريض بغير اللغة العربية وبلهجة غير مفهومة وبها استعانات واستغاثة بغير الله سبحانه وتعالى..)

إدارة الإفتاء والبحوث الشرعية بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة الكويت هي الأخرى في فتواها رقم 87ع/92 بتاريخ 12/7/1992.
تجوز الرقية بشروط ثلاث:
أوليها: أن تكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته.
ثانيها: أن تكون باللسان العربي أو بما يعرف معناه من غيره.
ثالثها: أن يعتقد الراقي والمرقي أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بإذن الله تعالى وقدرته".

وتضيف في فتواها رقم 3ع/ 94 بتاريخ 6/7/1994م.
ما نصه: (ذهب جمهور الفقهاء إلى جواز الرقية من كل داء يصيب الإنسان بشروط أربعة:
الأول: أن يكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته وبالمأثور الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وبذكر الله مطلقًا.
الثاني: أن يكون الكلام مفهوم المعنى، وألا يستعمل فيها الطلاسم والرموز التي لا يفهم معناها.
الثالث: أن يعتقد الراقي والمرقي أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بإذن الله تعالى وقدرته.
الرابع: أن لا تشتمل الرقية على شرك أو معصية.


التداوي بالقرآن الكريم بين الالتزام والتجاوز
أحمد إسماعيل*

No comments: