Sunday, August 31, 2008

من الأدوية والأغذية المفردة التى جاءت على لسانه مرتبة على حروف المعجم حرف الخاء


حرف الخاء

خبز ثبت في الصحيحين عن النبى أنه قال تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة يتكفؤها الجبار بيده نزلا لأهل الجنة وروى أبو داود في سننه من حديث ابن عباس رضى الله عنهما قال كان أحب الطعام إلى رسول الله الثريد من الخبز والثريد من الحيس وروى أبو داود في سننه أيضا من حديث ابن عمر رضى الله عنه قال قال رسول الله وددت أن عندى خبزة بيضاء من برة سمراء ملبقة بسمن ولبن فقام رجل من القوم فاتخذه فجاء به فقال في أى شىء كان هذا السمن فقال في عكة ضب فقال ارفعه وذكر البيهقى من حديث عائشة رضى الله عنها ترفعه أكرموا الخبز ومكن كرامته أن لا ينتظر به الأدم والموقوف أشبه فلا يثبت رفعه ولا رفع ما قبله وأما حديث النهى عن قطع الخبز بالسكين فباطل لا أصل له عن رسول الله وانما المروى النهى عن قطع اللحم بالسكين ولا يصح أيضا قال مهنا سألت احمد عن حديث أبى معشر عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضى الله عنها عن النبى لا تقطعوا اللحم بالسكين فإن ذلك من فعل الأعاجم فقال ليس بصحيح ولا يعرف هذا وحديث عمرو بن أمية خلاف هذا وحديث المغيرة يعنى بحديث عمرو بن أمية كان النبى يحتز من لحم الشاه وبحديث المغيرة أنه لما أضافه أمر بجنب فشوى ثم اخذ الشفرة فجعل يحز فصل وأحمد أنواع الخبز أجودها اختمارا وعجينا ثم خبز التنور أجود أصنافه

وبعده خبز الفرن ثم خبز الملة في المرتبة الثالثة واجوده ما اتخذ من الحنطة الحديثة وأكثر أنواعه تغذية خبز السميد وهو أبطؤها هضما لقلة نخالته ويتلوه خبز الحوارى ثم الخشكار واحمد أوقات أكله فى آخر اليوم الذى خبز فيه واللين منه أكثر تلينا وغذاء وترطيبا وأسرع انحدارا واليابس بخلافه ومزاج الخبز من البر حار في وسط الدرجة الثانية وقريب من الاعتدال في الرطوبة واليبوسة واليبس يغلب على ما جففته النار منه والرطوبة على ضده وفي خبز الحنطة خاصية وهو أنه يسمن سريعا وخبز القطائف يولد خلطا غليظا والفتيت نفاخ بطىء الهضم والمعمول بالبن مسدد كثير الغذاء بطىء الانحدار وخبز الشعير بارد يابس في الأولى وهو أقل غذاء من خبز الحنظة خل ورى مسلم في صحيحه عن جابر بن عبدالله رضى الله عنهما أن رسول الله سال أهله الإدام فقالوا ما عندنا إلا خل فدعا به وجعل يأكل ويقول نعم الإدام الخل نعم الإدام الخل وفي سنن ابن ماجة عن أم سعيد رضى الله عنها عن النبى نعم إدام الخل اللهم بارك في الخل ولم يفتقر بيت فيه الخل الخل مركب من الحرارة والبرودة وهى أغلب عليه وهو يابس في الثالثة قوى التجفيف يمنع من انصباب المواد ويلطف الطبيعة وخل الخمر ينفع المعدة الملتهبة ويقمع الصفراء ويدفع ضرر الأدوية القتالة ويحلل اللبن والدم إذا جمدا في الجوف وينفع الطحال ويدبغ المعدة ويعقل البطن ويقطع العطش ويمنع الورم حيث يريد أن يحدث ويعين على الهضم ويضاد البلغم

ويلطف الأغذية الغليظة ويرق الدم وإذا شرب بالملح نفع من أكل الفطر القاتل وإذا احتسى قطع العلق المتعلق بأصل الحنك واذا تمضمض به مسخنا نفع من وجع الأسنان وقوى اللثة وهو نافع للداحس إذا طلى به والنملة والأورام الحارة وحرق النار وهو مشه للأكل مطيب للمعدة صالح للسباب وفي الصيف لسكان البلاد الحارة خلال فيه حديثان لا يثبتان أحدهما يروى من حديث أبى أيوب الأنصارى يرفعه يا حبذا المتخللون من الطعام إنه ليس شىء اشد على الملك من بقية تبقى في الفم من الطعام وفيه واصل بن السائب قال البخارى والرازى منكر الحديث وقال النسائى والأزدى متروك الحديث الثانى يروى من حديث ابن عباس قال عبدالله بن احمد سألت أبى عن شيخ روى عنه صالح الوحاظى يقال له محمد بن عبدالملك الأنصارى حدثنا عطاء عن ابن عباس قال نهى رسول الله أن يتخلل بالليط والآس وقال إنهما يسقيان عروق الجذام فقال إنى رأيت محمد بن عبدالملك وكان أعمى يضع الحديث ويكذب وبعد فالخلال نافع اللثة والأسنان حافظ لصحتها نافع من تغير النكهة وأجوده ما اتخذ من عيدان الأخلة وخشب الزيتون والخلاف والتخلل بالقصب والآس والريحان والبادروج مضر

No comments: